يومان منذ غاب صوتكِ عن هاتفي!،
وبدأ خصامنا الصامت يكرِّس كبريائين متعاكسين في حب حائر،
ربما كانت نبرتكِ أبرد مما تحتمل عظام كرامتي،
وربما كان جبيني الموجوع بالحمى يشتتني تماماً،
ويصبغ نبرتي بلا مبالاةٍ أحنقتكِ!.
أنغرس القلم في صدر الورقة ببطء،
وبدأ يتسرب خارج الاجتماع..
لأن كرامتي هذه تتحول إلى كيسٍ مثخنٍ بالثقوب منذ أن تعلمتُ الحب
كان يجب ألا أعيد أنا الاتصال بكِ،
قلتُ لنفسي في غضب تلك الليلة:
كفى ابتلاعاً للإهانات أيها الرجل البالوعة،
حاول أن تبتلع حنظلة الصبر هذه المرة..
من أجل رجولتك.. ماهيتك في الحياة!.
* محمد حسن علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق